للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحمدوني الرازي المؤدب.

ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي في كتابه وقال: رأيته بالريّ وروى لنا عن أبي الفضل [ظفر] بن الداعي بن مهدي العلوي (١) وأنشد عنه للشافعي:

يا راكبا قف بالمحصّب من منى ... واهتف بقاعد خيفها والناهض

قف ثم ناد يا بنيّ محمّد ... ووصيّه وبنيه لست بباغض

إن كان رفضا حبّ آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي (٢)

٣١٦٢ - قوام (٣) الدين أبو نصر المفضل بن عبد الله بن عمّار الأنصاري

البغدادي القوساني المتأدب.

من أولاد الأكابر والأعيان، رأيته وهو حسن المحاضرة، كريم المحاورة.

[٣١٦٣ - قوام الدين أبو المكارم بن هادي بن اسماعيل العلوي.]

من فوائده قال: «قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -:

من كفّارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب. وقال بعض البلغاء: أحسن الكلام ما كان له نظام وعرفه الخاص والعام. وقال بعض


= وللمترجم ذكر في الروض النضير ٥٣/ ١ وعده من مشايخ أبي العباس الكني الأردستاني الزيدي.
(١) مترجم في تاريخ نيسابور والأنساب للسمعاني.
(٢) هذه الأبيات معروفة تتداوله الألسن وقد لاحظتها في غير واحد من المصادر إلاّ أن البيت الثاني المذكور هنا مغاير للمعروف وفي الديوان:
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
(٣) (كتب الى جانب «قوام الدين»: واسمه محمد).

<<  <  ج: ص:  >  >>