للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعرف بابن الدقيقة، سمع أبا القاسم عبد الله بن أحمد بن يوسف (١)، سمعنا منه، وتوفّي يوم عاشوراء من سنة خمس وتسعين وخمسمائة.

٤٠٨٣ - مجد الدين أبو ابراهيم إسماعيل بن ركن الدين يحيى بن إسماعيل

الشيرازي القاضي الفاضل. (٢)

حفيد المتقدّم ذكره، قدم في خدمة والده ركن الدين إلى حضرة سلطان الوقت غازان محمود بن أرغون، ونزل بالمدرسة المستنصريّة سنة ثمان وتسعين وستّمائة، وولي قضاء قضاة شيراز بعد وفاة والده، ورأيته بالسلطانيّة سنة سبع وسبعمائة، وهو فاضل عالم بالأدب والفقه والأصول والمعاني والبيان، وله رسائل وأشعار فصيحة مليحة.

٤٠٨٤ - مجد الدين أبو الفخر إسماعيل بن يوسف اللمطي المتولّي على

قوص. (٣)

كان أميرا عادلا، وولي الأعمال السلطانيّة بمصر ونواحيها وهو الذي مدحه بهاء الدين زهير المصريّ، ويهنّئه بولاية الأعمال القوصيّة بقصيدة فريدة أوّلها:

تملّيته يا لابس العزّ ملبسا ... وهنّيته يا غارس المجد مغرسا

قدمت قدوم الغيث للروض انّها ... به أشرقت حسنا وطابت تنفّسا


(١) عبد الله بن أحمد بن يوسف توفي سنة ٥٣٣ له ترجمة في الأنساب: الحربي. وتقدم ذكره استطرادا والتعليق عليه تحت الرقم ٩٥٢.
(٢) (انظر خبر قدومه على السلطان الجايتو بقراباغ في تاريخ العراق ١: ٤٠٥).
(٣) اللمطي نسبة إلى لمطة اسم موضع وقبيلة ببلاد البربر، (وانظر ديوان بهاء الدين واسمه فيه مجد الدين بن إسماعيل) ولعله تصحيف (والقصيدة قالها سنة ٦٠٧ وهي أول مديحه وفيه: يا غارس الجود ... مجدا ومحتدا وعرضا ... واديها ...).

<<  <  ج: ص:  >  >>