(٢) لم يترجم المصنف والده في الكمال. (٣) (البجلي منسوب الى قبيلة «بجيلة» وكان في سنة «٦٤٢ هـ» ناظر دار الضرب على عهد المستعصم بالله - كما في الحوادث، ثم جعل عارضا للجيش أي مفتشا عاما في اصطلاح العصر وقد مدحه بدر الدين يوسف الذهبي الشاعر في أيام وظيفته هذه فأجازه بخمسة دنانير، وسلم من القتل في وقعة بغداد سنة «٦٥٦ هـ» وجعل صدرا في الأعمال الواسطية والبصريّة. وفي سنة ٦٥٧ هـ توجّه الى معسكر هولاكو فخر الدين أحمد بن الدامغاني ومعه صدور اعمال العراق وكان من جملة من توجّه إليه لعرض الحالة العامة سراج الدين بن البجلي المذكور فأثبت عليه أنه لم يحسن ايالة تولاه من البلاد بل أخربها، فأمر هولاكو بقتله فقتل، ذكر ذلك مؤلف الحوادث أيضا).