للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان الدسكريّ فقيها فاضلا، قال: سئل بعض العامّة عمّا قرأ الإمام في صلاة العشاء فقال: ما أدري إلاّ أنه أوقع شرّا بين موسى وفرعون.

٥٣٣٣ - معين الدّين أبو محمّد عبد المنعم بن عليّ بن نصر - يعرف بابن

الصّقيل - الحرّانيّ الواعظ. (١)

ذكره شيخنا تاج الدّين عليّ بن أنجب وقال: كان إماما حافظا فقيها واعظا، قدم بغداد وعقد بها مجلس الوعظ، ومن شعره:

وكنّا نرى حرّان أطيب منزل ... فمذ غبتم عنها استبان عيوبها

وبان لنا صدق الّذي قال قبلنا ... «هوى كلّ نفس حيث حلّ حبيبها»

وتوفّي ببغداد في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وستّمائة.

٥٣٣٤ - معين الدّين أبو الفضائل عبد المنعم بن عمر بن إبراهيم بن التّركيّ

الواسطي.

سمع أبو الفضائل كتاب الغيلانيات (٢) على القاضي تاج الدّين أبي الفتح محمّد ابن أحمد بن بختيار ابن المندائي في ذي قعدة سنة ستّمائة.

٥٣٣٥ - معين الدّين أبو عليّ عبد المنعم بن محمّد بن هبة الله الدمشقيّ

الكاتب.


(١) تلخيص تاريخ ابن الدبيثي ١٠٢٩، التكملة ٥٩/ ٢، تاريخ ابن النجّار ٧٩، مختصر مرآة الزمان ٥٢٤/ ٨، ذيل الروضتين ص ٥١، الجامع لابن الساعي ١٥٦/ ٩، تاريخ الاسلام وغيرها.
(٢) (الغيلانيات كتاب من حديث أبي بكر البزاز المتوفي سنة ٣٥٤ برواية أبي طالب محمّد بن إبراهيم بن غيلان المتوفى سنة ٤٤٠ كما في كشف الظنون).

<<  <  ج: ص:  >  >>