للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٦ - [عزّ الدين القاسم (١) بن عبد الكريم بن الخطيب السنجاري].

من بيت معروف بالعلم والخطابة والتدريس والتقدم بسنجار، وعزّ الدين هو واسطة قلادتهم فضلا وأدبا وحسن أخلاق وسخاء، قدم علينا مراغة، سنة سبعين وستمائة على قدم التحصيل والاشتغال في خدمة مولانا السعيد نصير الدين أبي جعفر وقرأ عليه وكان يميل إليه.

[٣٧٧ - [عز .......]]

[قرأت له] «جعلك الله ممّن اعتصم بكفايته، ولم يحزن على ذاهب العيش وفائته، ولا سلبك ما أضفته عليك الامامة من ملابس مرضاتها، وقمت به من تأدية مفترضاتها، وزادك في الموالاة لها حسن بصيرة، ولا زالت طوال رماحك تبشر المخالفين يوم لقائها بأعمار قصيرة».

٣٧٨ - [عزّ الدين أبو فليتة قاسم (٢) بن المهنا العلوي الحسيني الأمير أمير

المدينة المنوّرة].


(١) (عرفنا اسمه باستطراد المؤلف إلى ذكره في ترجمة «كمال الدين الحسين بن عبد المؤمن السنجاري الكاتب» من الجزء الخامس، قال: «وأنشدني له مولانا عزّ الدين القاسم بن عبد الكريم بن الخطيب السنجاري بمراغة:
بدت أطلال رامة والمصلّى ... فقل للسّائق العجلان مهلا
وقف واندب بها عيشا تقضّى ... وعهدا في معاهدها تولى
وعج بفنائها والثم ثراها ... ورقرق فيه دمعا مستهلا
وخذ حذرا من الألحاظ فيه ... فكم في الناس قد غادرن قتلى)
وللتعرّف على اسرته لا حظ الفهرس مادة السنجاري.
(٢) (قال ابن الأثير في الكامل في ذكر «الهدنة بين المسلمين وصاحب أنطاكية»: «وكان مع صلاح الدين الأمير عزّ الدين أبو الفليتة قاسم بن المهنا العلوي الحسيني وهو -

<<  <  ج: ص:  >  >>