للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقاضي القضاة وسيّد العلماء أبو يوسف وكانت وفاته سنة اثنتين وثمانين ومائة (١) ودفن بمقابر قريش (٢) ومولده سنة ثلاث عشرة ومائة.

٢٦٩٢ - القانت أبو الضيفان ابراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن أرغو

أبو الأنبياء.

قال الله - عزّ وجلّ -: {إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ}.قد تقدم ذكره في ألقابه الأخر مثل «خليل الرحمن» و «الأوّاه».

٢٦٩٣ - القانت أبو عبد الله معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري


(١) (في الأصل ومائتين).
(٢) (نشر عبد الحميد عبادة مقالة في مجلّة العرب «٦: ٧٥٤» ينكر فيها أن يكون أبو يوسف مدفونا في مقابر قريش أي الكاظمية ويبني على ذلك استحالة أن يكون القبر المعروف عند الحضرة الموسوية قبر أبي يوسف. ثم نشر الأب أنستاس تفنيدا لقوله في لغة العرب أيضا «٧: ١٥٠» مستندا الى أحسن التقاسيم وكذلك فعل عبد الله مخلص «ص ٤٠٦» معتمدا على كتاب الزيارات للهروي السائح، قال السيد نعمة الله الجزائري: «قبر أبي يوسف لم يكن معروفا وفي عشر السبعين بعد الألف حفروا حفرا متصلا بفناء الروضه الموسوية فظهر قبر عليه صخرة فيها اسم أبي يوسف فبنوا عليه بنيانا مجاورا للقبة المقدسة».زهر الربيع ص ٢٤٣). (ويستدرك عليه «قاضي المردان» ذكره استطرادا ابن النجار في ترجمة أبي الحسن علي بن محمد العطاردي الشاعر من معاصري عضد الدولة البويهي، قال: «ذكر أبو عبد الله الخالع أنه كان ماجنا مزاحا يعاشر الاحداث ويحضر مجلس قاضي المردان ويعمل أشعار الهيف (كذا)، «التاريخ المجدد لمدينة السلام، نسخة باريس ٢١٣١، ورقة ٣٣ - ٣٤». ويستدرك «القاق أبو سالم عبد الله بن أحمد بن محمد بن الدويدة».خريدة الشام ٢: ٥٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>