للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٥٢ - كمال الدين أبو المظفر الحسين بن أبي الحسين المظفّر بن محمّد بن أحمد

ابن أبي المعالي بن همّام الشيبانيّ البلديّ، نزيل كاشغر، الفقيه

الأديب رئيس الأصحاب. (١)

استوطن أباه كاشغر، وحصل له بها الجاه العريض، وأصله من بلد فوق الموصل، وحصل ودأب وصار رئيس الأصحاب بتلك البلاد، وكان استاد برهان الدين مسعود بك بن يلواج (٢). وله ديوان كبير أعارنيه شيخنا المعظّم شمس الدين أبو المجد بن أبي الفضائل الخالديّ (٣) بمراغة سنة إحدى وسبعين وستّمائة، من شعره في وصف الكشّاف:

إنّ التفاسير في الدنيا بلا عدد ... وليس فيها لعمري مثل كشّاف

إن كنت تبغى الهدى فالزم قراءته ... فالجهل كالداء والكشّاف كالشافي

وقال بعض تلاميذه في مرثيّته وتاريخه:

من نكبة مولاي كمال الدّين ... للملك مصيبة كمال الدين

قد نال به الدين كمالا فإذا ... أودى فبدا نقص كمال الدين

وفيه:

أودى إمام العالمين وصدرهم ... سلطان أهل الدين استاذ الف‍ [ئة] (٤)


(١) وتقدم في ترجمة عمه يحيى بن أسعد بيتان في مدحه، ووقع ذكره استطرادا في مواضع.
(٢) مسعود بك هو الصاحب ابن الصاحب المعظم محمود يالواجي ولي البلاد الشرقية من جيحون إلى منتهى بلاد الخطا من جانب منكوقاآن سنة ٦٩٠.تاريخ العراق ١٤١ و ١٤٥ وتاريخ جهان كشاي.
(٣) أبو المجد بن أبي الفضائل؛ الظاهر أنه ابن محمد بن أحمد بن ابراهيم رشيد الدين الخالدي الشبذي المذكور في هذا الكتاب استطرادا في مواضع.
(٤) (ما بين المعقوفين لاحتجاب الأصل).

<<  <  ج: ص:  >  >>