(١) (أبو بكر المعروف بالظاهريّ كان فقيها بارعا وأديبا طريفا يقول الشعر، وقد طبع الجزء الأول من كتابه «الزهرة» فاذا هو كما قال ابن خلكان «أتى فيه بكل غريبة ونادرة وشعر رائق» وله في الفقه كتاب «الوصول الى معرفة الاصول» و «الاعذار والانتصار» وله غيرهما توفي سنة «٢٩٧ هـ» على الصحيح. وذكر الخطيب «ج ٥ ص ٢٥٦» أنه دخل على أبيه يوما يبكي لأن الصبيان لقبوه «عصفور الشوك».وقال الصفدي في الوافي: «ج ٣ ص ٥٨» وكان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه). وانظر ترجمته في الأنساب: الظاهري، والمنتظم وفيات ٢٧٩، المحمدون للقفطي ٢٧٣ ص ٤٣٠ والفهرست ٣١٦ ووفيات الأعيان وسير أعلام النبلاء والوافي وغيرها. (٢) (لأنّ اللّقب هذا يشعر باحتقار ومن قبيل الحط من الأقدار). (٣) (تجارب الأمم «ج ٦ ص ٣٦٤» من طبعة آمدروز وهو منقول بتصرّف، ولسهلان -