٤٨٤٩ - مخلص الدّين أبو الليث كثير بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله المراغي
الفقيه.
قرأت بخطّه قال: كانت المشايخ من أهل الأدب يتحالفون بالطلاق أنهم لم يعلموا آدب من هذه الأبيات:
كن للمكاره بالعزاء مقلّعا ... فلربّ يوم لا ترى ما تكره
ولربّما استتر الفتى فتنافست ... فيه العيون وأنّه لمموّه
ولربّما ابتسم الوقور من الأذى ... وضميره من حرّه يتأوّه
ولربّما خزن الكريم لسانه ... حذر الجواب وإنّه لمفوّه
٤٨٥٠ - مخلص الدّين أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن الجراح المقدسي ثمّ
الصنعانيّ الفقيه الصوفيّ. (١)
ذكره تاج الإسلام أبو سعد السمعاني في كتابه وقال: كان فقيها صالحا عفيفا خيّرا، وهو من أهل بلخ، قدم بغداد حاجّا، وآخر أمره أنه قدم مرو ورأيته بها، سمع الرئيس أبا سعيد أسعد بن محمّد بن ظهير الداودي ومن جماعة، ولم يتّفق لي السماع منه وكتب لي الاجازة، قال: وجاور بمكة وبها مات في ذي الحجّة سنة خمسين وخمسمائة.
٤٨٥١ - المخلص أبو سعد محمّد بن أسعد الزنجانيّ الأديب.
كان أديبا عالما فاضلا، أنشد:
لو كنت بالشام قدما والعراق معا ... أغنيت بالرأي عن صفّين والجمل
دامت مراسمك العلياء نافذة ... شرقا وغربا وفي سهل وفي جبل
(١) الظاهر اتحاده مع الآتي قريبا باسم محمّد بن حامد. وربما كان متن الترجمة لغير المذكور في العنوان حيث ان المعنون مقدسي صنعاني أما المترجم فهو بلخي مكي.