من البيت الأثيل والأصل الأصيل وعماد الدين كريم الطرفين بين العباس وعلي [ابن أبي طالب]- عليهما السلام - لما توفي والده محيي الدين فوّض الى عماد الدين ما كان إليه من المشيخة والنقابة والخطابة وهو شاب فاضل، عالم كامل، خطب بجامع الخليفة سنة ثلاث وسبعمائة وتوجه الى الحضرة سنة ست وسبعمائة ورأيته بالسلطانية وله همة علية ونفس شريفة أبية، فجرى على سنن أبيه بل زاد عليه في الفضائل والمعاني والأخلاق.
١٠٤٠ - عماد الدين أبو الفضل خالد بن كمال الدين محمد بن أبي الفضل
[محمد] البغدادي الفقيه (١).
يعرف بابن الأبري، من أولاد المشايخ والفقهاء وكان أبوه مدرس الطائفة الحنفية بالمدرسة المستنصرية، سمعت أنه أسر في وقعة بغداد.
١٠٤١ - عماد الدين أبو الحياة خضر بن ابراهيم بن محمد المؤمني التبريزي
النائب.
كان من الصدور الأعيان، وأكابر أهل أذربيجان، كريم المحضر جميل المنظر، أحالني شيخنا المخدوم الأعظم رشيد الحق والدين على هذا الصدر المذكور بإنعام فضاعفه ولم يحوجني الى الترداد إليه وذلك سنة سبع وسبعمائة فكتبت الى خدمته بهذه الأبيات:
أرى أهل دار الملك تبريز كلهم ... يميلون نحو الكفر في كل موطن
وما فيهم غير الرئيس المعظم ال ... عميد عماد الدين يدعى بمؤمن
كمؤمن حاميم الذي جاء ذكره ... ويقرأ في نص الكتاب المبيّن