(١) (كان صوفيا من أهل واسط، من بيت وعظ وتصوف، قدم بغداد غير مرة ثم أقام بها وسمع الحديث من شيوخها وزاول الوعظ وعقد مجلسه بالجانب الغربي عند تربة السيدة زمرد خاتون والدة الناصر لدين الله المعروفة اليوم بالست زبيدة ثم رتب شيخا برباط الزوزني، وكان قد اكثر من الأسفار فبعثه رسولا الى خراسان فأساء السفارة وخشي الرجوع، وتوفي بشيراز سنة «٦٠٢ هـ» قال ابن النجار: «ولم يكن ثقة ولا مأمونا ولا مرضي الطريقة ولا محمود الأفعال» وقال ابن الدبيثي: «كان بذيئا كثير الوقيعة في الناس مخلطا».ترجمه الذهبي أيضا وأصابه لسان الميزان). وستأتي ترجمة أخيه محيى الدين محمد ابن إبراهيم ابن عثمان وله فيها ذكر. (٢) (قد كتب قريبا منه: هذه ترجمة عماد الدين أبو بكر بن علي الفرغاني).