للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢٤ - عميد الدولة سديد الملك أبو المعالي المفضل (١) بن عبد الرزاق

الأصفهاني الوزير.

هو سديد الملك الوزير، وقد تقدم ذكره في كتاب السين.

١٤٢٥ - عميد الدين أبو المظفر منصور (٢) بن أحمد بن عبّاس البني جعفري

الدجيلي الصدر الأديب.

ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وفي كتاب «لطائف المعاني في شعراء زماني» وقال: شيخ فاضل حافظ للقرآن المجيد وعنده فقه ولديه أدب، تقلّب في الخدم الديوانية سوادا وحضرة، خدم ناظرا بمعاملة الخالص ثم ناظرا بأعمال دجيل ثم رتّب مشرفا بالمخزن سنة ست وعشرين وستمائة، ثم رتب


(١) (ذكره العماد الاصفهاني في خريدة القصر قال: «هو ولد حسام الدين أبي الخطاب ... وإنما أوردت سديد الملك هنا لكونه وزيرا للمستظهر عشرة أشهر، وولي شهر رمضان سنة خمس وتسعين، وعزل في رجب سنة ست وتسعين وأربعمائة وعاد محترما إلى أصفهان. ذكر ابن الهمذاني في التاريخ أنه لما استدعي إلى بين يدي الخليفة حين وأفيضت عليه خلع الوزارة غلبه الحصر فقال تاج الرؤساء نسيب ابن الموصلايا للخليفة: المفضل بن عبد الرزاق يخدم ويقول كما قال الله «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ».وأنشدت له بيتين وهما:
قل للوزير وكلهم جذلان لا ... تتشمتوا فوراءه الحدثان
الملك بعد أبي علي كعبة ... يلهو بها النسوان والصبيان
وذكره أيضا في «نصرة الفترة» وقال: إنه كان عارضا للجيش «مختصر النصرة للبنداري ص ٥٩» وذكره ابن الأثير في حوادث سنة «٤٩٥ هـ‍» أن السلطان محمد بن ملكشاه رتّبه ببغداد لجباية الأموال وذكر ابن الجوزي في المنتظم أن المستظهر بالله استوزره سنة «٤٩٥ هـ‍» وعزل سنة «٤٩٦ هـ‍» وحبس أحد عشر شهرا ثم أطلق).
(٢) (أخباره مذكورة في الحوادث إلاّ خبر وفاته).

<<  <  ج: ص:  >  >>