للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البناء وطبقته وكان يكتب خطا مليحا وكان مولده في سلخ صفر سنة خمس عشرة وخمسمائة، وتوفي في المحرم سنة ست وثمانين وخمسمائة ودفن بالشونيزية.

١٢٧٧ - عماد الدين أبو الفرج مسعود بن كمال الدين أبي محمد بن

عماد الدين عبد الحميد القزويني المراغي القاضي (١).

من بيت العلم والحكم والقضاء والفضل وكان عارفا بالمذهب، حسن الأخلاق، وولي قضاء مراغة بعد أبيه وتوفي شابا سنة ست وأربعين وستمائة وبعد وفاته انتقل حكم القضاء بمراغة والرياسة بها إلى القاضي قطب الدين أبي الخير أحمد بن نجم الدين فضل الله بن عبد الحميد.

١٢٧٨ - عماد الدين أبو طاهر المسيب بن فخر الدين علي بن الحسين

الدامغاني المنجم (٢).

كان من الحكماء المنجمين الملازمين حضرة السلاطين، شابا فاضلا عالما بأحكام النجوم وتسيير المواليد وعمل التقاويم، طيب المحاورة، جميل المحضر، لكنه اتفق مع الأمير (٣) بوقا في ذلك التدبير الذي دبّروه والتقرير الذي كانوا


= المحدثين ولد سنة «٤٥٣ هـ‍» وتوفي سنة «٥٣٢ هـ‍» وكان شيخا ثقة صالحا متودّدا برا بالطلبة، كما في الشذرات «ج ٤ ص ٩٨» وله ذكر في حكاية المعافى والنهروان في تاريخ ابن الدبيثي ٥٩٢٢ ورقة ٨٣).
(١) تقدّمت ترجمة جدّه في عماد الدين وستأتي أيضا في علاء الدين وأما ترجمة أبيه فستأتي في محلّه.
(٢) وستأتي ترجمة أبيه.
(٣) (كان بوقا ويقال فيه «بغا» أيضا من كبار أمراء المغول، على عهد القاءان أحمد تكودار بن هولاكو ثم غدر به سنة «٦٨٣ هـ‍» وقتل جماعة من أصحابه وأخرج ارغون بن

<<  <  ج: ص:  >  >>