للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٨٩ - غياث الدين أبو الفتح كيخسرو بن أبي المجد محمد بن أحمد البرهاني

القزويني التاجر.

من بيت الرياسة بقزوين، وسكن أهله تبريز، وغياث الدين المذكور هو عمدتهم وعميدهم وشاه رقعتهم وبيت قصيدهم، جميل الصورة، حسن السيرة، اتصل إلى المخدوم خواجه أصيل الدين الحسن ابن مولانا نصير الدين وصاهره على ابنته وولي الولايات الجليلة السلطانية.

[١٧٩٠ - غياث الدين أبو الحارث ليث بن أحمد بن عبد الله الرازي المتولي.]

كان عارفا بسيرة الملوك والأكاسرة، وله كتاب صنفه في هذا المعنى ووقع إليّ وكتبت منه: «قيل لأردشير من الذي لا يخاف أحدا؟ قال: الذي لا يخافه أحد فمن عدل في حكمه وكفّ عن ظلمه نصره الحق وأطاعه الخلق وصفت له النعمى وأقبلت عليه الدنيا، فتهنّأ بالعيش واستغنى عن الجيش، وملك القلوب وأمن الحروب وصارت طاعته فرضا فظلت رعيته جندا وأن أوّل العدل أن يبدأ المرء بنفسه فيلزمها كل خلّة زكية وخصلة رضية ومذهب سديد ومكسب حميد ليسلم عاجلا ويسعد آجلا، وأوّل الجور أن يعوّدها الشرّ ويجنبها الخير ويكسبها الآثام، ويعقبها المذامّ، فيعظم وزرها ويقبح ذكرها».

[-[غياث الدين محمد بن أرغون غياث الدين أولجايتو].]

١٧٩١ - غياث الدين أبو نصر محمد بن أسعد بن محمد بن غياث العقيلي

الشيرازي (١) الرسول.


(١) (مكتوب بالقلم الرفيع «اليزدي».وسيأتي في ترجمة «فخر الدين أحمد بن ماشاذة» أنه أبو مفيد)، فلاحظ الرقم ١٩٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>