أمست قناديله فيه كحليته ... سناؤه والسّنا كالزّهر والزهر
فالله يشكر ما أوليت من حسن ... وسائر الخلق والمبعوث من مضر
١١٧٠ - عماد الدين أبو حفص عمر بن محمد بن أبي القاسم المعرّي الأديب.
١١٧١ - عماد الدين عمر بن الأمير فلك الدين محمد بن الملك شمس الدين
قيران البغدادي.
كان ابن قيران شابا حسنا، من أولاد الأمراء، جميل الأخلاق، اجتمعت به في تربة جدّه بباب حرب، وتوفي ليلة الخميس خامس عشر شهر ربيع الأوّل سنة خمس وثمانين وستمائة، ودفن بتربة جدّه وكان حافظا لكتاب [الله].
[١١٧٢ - عماد الدين أبو محمد عمر بن محمد بن محمد الماكي القزويني القاضي.]
من بيت القضاء والعدالة والحكم والرياسة والفضل، كان قاضي نخجوان، وعليه قرأ الصاحب شمس الدين محمد بن محمد الجويني علوم الأدب ومقامات الحريري، رأيته بتبريز سنة خمس وسبعين وستمائة وكتبت عنه. وكان فاضلا أوقفني على شعره مولانا رشيد الدين أبو طالب يحيى (١) بن زيد المشهدي، ومن شعره ما كتبه على كتاب «حقائق الكشاف» من تصنيفه:
أيا مولى الورى فخر الأنام ... ويا بحر الندى صدر الكرام
أشرت إليّ في تصنيف هذا ... فيا حسن الاشارة من همام
لعلمي أنّ ظنك فيّ صدق ... وأنك بي حفيّ ذو اهتمام
(١) (سيكرّر المؤلف ذكره وقد ورد اسمه استطرادا أيضا في ترجمة كريم الدين عبد الرحيم بن أحمد الكيش، وعلّق عليه ناشر الجزء الخامس من هذا الكتاب المولوي عبد القدوس أنه توفي سنة «٧٠١ هـ».مجلّة أوينتال كالج ماكزين ١٩٣٩ ص ٨١).