للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلغ من السلطان إباقا ومن أخيه تكوتار أحمد ما لم يبلغه أحد من الأعيان والأكابر وكان يعرف السيمياء وأصله من بغداد، ذكروا عنه أنه كان من الفرّاشين المقرّبين إلى حضرة المستعصم بالله وقرى [؟ أقرأ] بدار الشاطيا [وأمر السلطان بأنّه يرتّب في الوقوف ويختار وذلك في جمادى الثانية سنة إحدى وثمانين وستّمائة فاستناب ....].

٣٦١٥ - كمال الدّين أبو محمّد عبد الرحمن بن موسى بن حجّاج الاسكندريّ

الكنانيّ الأديب الفقيه.

كان من الأدباء الفضلاء أنشد له محبّ الدين محمّد بن النجّار:

اشرب الخمرة الّتي ... حازها جوهر القدح

قد أتى يهزم الهمو ... م بها عسكر الفرح

ومن شعره:

طمعنا أن يوافقنا اياس ... فأوقفنا بتحقيق الاياس

ولو يدري المدام كما درينا ... رأى الإقبال في تقبيل كاس

وله:

ورد الكتاب بأنعم ... من مالك لمحبّه

فشكرت فضل وروده ... وطربت من فرح به

لمّا علمت بأنّني ... حقّا خطرت بقلبه

[وله]:

ما أرغد الدهر عيشي في الشباب ولا ... أحلى فأبكي شبابي حالة الهرم

٣٦١٦ - كمال الدّين عبد الرحمن بن يحيى المعروف بقراجة البغدادي

شيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>