للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٥٦ - مظفّر الدّين أبو سعد بهنام بن عبد الله الناصري الرّوميّ والي

خوزستان. (١)

ذكره شيخنا تاج الدّين أبو طالب علي بن أنجب وقال: أهداه ملك الروم للامام الناصر لدين الله وهو صغير فكان يفخر بذلك، ولم يزل على قاعدة حسنة إلى أن قدّمه وجعله أميرا، وكان خيّرا عفيف الفرج، ولما ثقل الأمير مظفّر الدّين وجه السبع عيّن عليه في زعامة بلاد خوزستان وخلع عليه وأمر بالتوجّه إليها، فخرج من بغداد يوم الخميس خامس شوال سنة خمس وعشرين وستّمائة فأقام بها وسار فيها السيرة الحسنة، ولم يزل بها إلى أن استقال فأجيب سؤاله، ورجع إلى بغداد، وكانت وفاته سنة أربع وثلاثين وستّمائة.

٥٠٥٧ - المظفّر أبو الوفاء توزون بن عبد الله التركي البجكميّ أمير الأمراء

ببغداد. (٢)

ذكره أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي في كتاب الأوراق وقال: لما قتل بجكم (٣) الوارد إلى العراق في أيّام الراضي بالله وولي الخلافة المتقي لله ارتفع حال توزون وخاصم أبا الأسوار قائد الديلم في تركة بجكم وتلاحيا، ورتّب على شرطة الجانب الشرقي، وجرت له امور وأسباب يضيق بذكرها الكتاب، قال:

وهو الذي قبض على المتّقي لله لإحدى عشرة بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وسمله بالسنديّة.


(١) تقدّم ذكره استطرادا تحت الرقم ١٤٨٥ و ٤٤٤١. (ومظفر الدّين وجه السبع اسمه سنقر وسيأتي ذكره). وكان رجوعه إلى بغداد سنة ٦٣١ وما أشبه هذه الترجمة بالمتقدمة.
(٢) توفي سنة ٣٣٤ ذكره ابن الأثير في تاريخه ج ٨ في مواضع، وابن الجوزي في المنتظم حوادث سنة ٣٣٣ و ٣٣٤، والصفدي في الوافي ٤٤٨/ ١٠: ٤٩٣٧.
(٣) بجكم قتل سنة ٣٢٩. وقد تقدّم ذكره في ترجمة المتقي والمستكفي فراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>