للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن المصنّف سنة سبع وخمسين وخمسمائة.

[١٠١٣ - عماد الدين أبو المنصور البهلوان بن عبد الله الناصري الأمير.]

ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان شابا جميل الصورة، حسن السيرة، ذا كيس وتواضع، ربي في دار الخلافة وتأدب وقرأ القرآن وكتب مليحا وكان محبا للخير وأهله وكان المستنصر بالله يقدمه على أبناء جنسه [و] توفي في جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وستمائة.

١٠١٤ - عماد الدين أبو المظفر البهلوان بن هزار سب بن بنكير بن عياض

اللري صاحب الجبال. (١)


= المحدث المؤرخ أبو شجاع الهمذاني».كان حافظا عارفا بالحديث والأدب، ظريفا خفيف الروح، ورحل كثيرا في طلب الحديث وتوفي سنة «٥٥٨ هـ‍» وله ذكر في النجوم الزاهرة والشذرات وغيرها).
(١) تقدّمت ترجمة أبيه في عز الدولة، هذا ومن الأنسب أن يكون لقبه هنا عماد الدولة. (ويستدرك عليه «عماد الدولة بوزان» أحد قواد أبي الفتح ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي، ومن أخباره أنه كان يقود قسما من جيوش ملكشاه السائرة الى حلب سنة «٤٧٩ هـ‍» ثم جعل واليا بالرها وبعد وفاة ملكشاه انضوى إلى أخيه تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان وسار معه للاستيلاء على بلاد ملكشاه ثم نفر من تاج الدولة لأمور رآها تبعث على النفور، وانضم إلى السلطان بركيارق بن ملكشاه، وشارك في قتل خال بركيارق إذ كان مستوليا على أمره مستبدا به دونه، ورجع الى الرها وهو في تابعية بركيارق وعلى مقاومة تاج الدولة تتش وفي وقعة سبعين سنة «٤٨٧ هـ‍» بينه وبين تاج الدولة وكل معه حلفاؤه هرب الى حلب، واعتصم بها ثم قبض عليه تتش فيها وضرب رقبته صبرا. وأنفذ رأسه الى الرها لكي يسلمها إليه نائب بوزان فتسلمها. راجع زبدة الحلب في تاريخ حلب لابن العديم ج ٢ ص ١٠، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٩، ١١٠، ٢٠١ وص ١١٧ - ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>