(١) تقدّمت ترجمة أبيه في عز الدولة، هذا ومن الأنسب أن يكون لقبه هنا عماد الدولة. (ويستدرك عليه «عماد الدولة بوزان» أحد قواد أبي الفتح ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي، ومن أخباره أنه كان يقود قسما من جيوش ملكشاه السائرة الى حلب سنة «٤٧٩ هـ» ثم جعل واليا بالرها وبعد وفاة ملكشاه انضوى إلى أخيه تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان وسار معه للاستيلاء على بلاد ملكشاه ثم نفر من تاج الدولة لأمور رآها تبعث على النفور، وانضم إلى السلطان بركيارق بن ملكشاه، وشارك في قتل خال بركيارق إذ كان مستوليا على أمره مستبدا به دونه، ورجع الى الرها وهو في تابعية بركيارق وعلى مقاومة تاج الدولة تتش وفي وقعة سبعين سنة «٤٨٧ هـ» بينه وبين تاج الدولة وكل معه حلفاؤه هرب الى حلب، واعتصم بها ثم قبض عليه تتش فيها وضرب رقبته صبرا. وأنفذ رأسه الى الرها لكي يسلمها إليه نائب بوزان فتسلمها. راجع زبدة الحلب في تاريخ حلب لابن العديم ج ٢ ص ١٠، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٩، ١١٠، ٢٠١ وص ١١٧ - ٨).