للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشد:

أيّ غزال عن أم أيّ ريم ... يرتع ما بين النقا والصّريم

ظبي من الأعراب لكنّه ... لا يعرف الشيح ورعي الجميم (١)

معقرب الأصداغ ملويّها ... سليمه في الحبّ غير السليم

يسطو على ضعفي وذلي معا ... بحسن لحظ وبلفظ رخيم

ذا فاتك عضب وذا فاتن ... عذب صحيح ذا وهذا سقيم

[٧٥٣ - عفيف الدين محمد بن سعيد بن عمر بن طه البغدادي الخياط المقرئ.]

سمع معنا على شيخنا كمال الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن مسعود النجمي البواب، بقراءة الحافظ جمال الدين أحمد بن علي القلانسي برباط الحلبة (٢) سنة ثلاث وثمانين وستمائة في جمادى الآخرة.

[٧٥٤ - عفيف الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الفارقي المقرئ.]

ذكره الشيخ تقي الدين ابن البلدي في كتاب «الجوهر المنتخب في أخبار أهل العلم والأدب» قال: قدم عفيف الدين الموصل واستوطنها ولازم الشيخ صائن الدين مكي بن ريّان الماكسيني (٣)، قال: وكان من أجود الناس تلاوة للقرآن المجيد وأحسنهم صوتا ونغمة وطريقة وكان الناس يزدحمون على باب


(١) (مكتوب عند هذه الكلمة بخط دقيق: بنت).
(٢) (رباط الحلبة يراد به عند الاطلاق رباط الشيخ الصالح عبد القادر الجيلي المعروف بالجيلاني المتوفى سنة «٥٦١ هـ‍» وهو صاحب التربة المعروفة المزورة وقد أدخل الرباط والمدرسة في مرافق التربة. وقد أضيفت المحلّة إليه فصارت تسمّى محلّة باب الشيخ).
(٣) له ترجمة في غاية النهاية والوفيات وإنباه الرواة وبغية الوعاة
و

<<  <  ج: ص:  >  >>