للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره شيخنا منهاج الدين أبو محمد النسفي في كتابه الذي ألفه في «سيرة الشيخ سيف الدين الرباني» وقال: كان قارئا كتب الصحاح في الأحاديث والأخبار وغيرها من أخبار الصالحين والأخيار، وكان الشيخ كثير الاعتناء به والميل الى مصالحه، وكان قد وكله على قرايا أغناق. قال؛ وسافر الكثير الى خراسان وفارس وكرمان. وذكره رفيقنا شمس الدين الفرضي ووصفه بالفضل في أسماء شيوخه سنة خمس وسبعين وستمائة (١).

[٢٠٢٥ - فخر الدين أبو بكر بن محمد بن عبد الله الزرجاني الأديب.]

قرأت بخط مولانا نصير الدين له، وقد اجتمع به:

نسيم الصّبا إمّا مررت بسحرة ... على صدغه المسكيّ فاطلب فؤاديا

وراقب أريجا من مطاويه خلسة ... لغلّة وجدي في الجوانح شافيا

وان لم تعاين فيه مني ملالة ... فبلّغه عن صدق الوداد سلاميا

وخبّره أني من تباريح هجره ... أراعي نجوم الليل حيران باكيا

وقل أيّها القاسي ترفّق بعاشق ... يبيت لأصناف الهموم معانيا


= الباء الموحّدة وفي آخرها النون، هذه النسبة الى توبن وهي قرية من قرى نسف» نسبة أبي بكر [بن] محمد بن أحمد» وكان قال: «أبو بكر ابن محمد بن أحمد التويني النسفي، قال الفرضي: هو شيخنا العلاّمة فخر الدين نزيل بخارى عالم باللغة والنحو والحديث».توفي سنة «٦٦٨ هـ‍». «ج ٢ ص ٢٤٣، ٢٩٣» وذكره الذهبي في المشتبه «ص ٦٢، ٢٧٤» ودرس على عماد الدين محمد بن علي السّمني). ولاحظ ما سيأتي باسم محمد بن أحمد بن أبي بكر محمد بن الدهقان التويني المحدث تحت الرقم ٢٣٢٥ فالظاهر اتحادهما.
(١) (قال الذهبي في المشتبه - ص ٦٢ - نقلا من كتاب أبي العلاء الفرضي: «حصل معرفة المذهب على عماد الدين محمد بن علي بن عبد الملك السمني البخاري وسمع من سيف الدين الباخرزي ومحمد بن أبي جعفر الترمذي مات سنة ٦٦٨ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>