للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيا ربّ انّ الناس لا ينصفونني ... فكيف وإن أنصفتهم ظلموني؟!

وان كان لي شيء تصدّوا لأخذه ... وان جئت أبغي شيئهم منعوني

وإن نالهم بذلي فلا شكر عندهم ... وإن أنا لم أبذل لهم شتموني

وإن طرقتني نكبة فكهوا بها ... وإن صحبتني نعمة حسدوني

[سأمنع قلبي أن يحنّ] (١) ... إليهم

وأحجب عنهم إن أطقت جفوني

٣٢٥ - عزّ الدين أبو الحسن علي (٢) بن الحسن بن الحسين بن أبي البدر البغدادي

المعدّل.

من بيت العلم والعدالة والفضل، ذكره شيخنا تاج الدين علي بن أنجب في كتابه «بغية القاصدين في معرفة القضاة والمعدلين» قال:

شهد عند قاضي القضاة عبد الله بن الحسين [بن أحمد] الدامغاني في صفر سنة إحدى عشرة وستمائة وزكاه أبو نصر أحمد (٣) بن زهير وأبو القاسم (٤) عبد الواحد ابن الصباغ، قال: وسألته عن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء رابع


(١) ذاهب من الأصل. وأكملناه من ديوان أبي العتاهية ص ٤١٥.
(٢) وستأتي ترجمة ابنه عماد الدين أحمد وحفيده فخر الدين عبد القادر.
(٣) (هو أبو نصر أحمد بن صدقة بن نصر بن زهير بن المقلد الحراني الأصل البغدادي المولد والدار ولد سنة «٥٤٠ هـ‍»، كان أحد الشهود المعدلين الكبار بمدينة السلام، قبلت شهادته سنة «٥٨٩ هـ‍» وله أخبار في الجامع المختصر كخبر ولايته لديوان الجوالي ببغداد، وكان من رواة الحديث أيضا، روى عنه ابن الدبيثي وذكر أنّ وفاته كانت في ١٥ ربيع الآخر سنة «٦١٨ هـ‍».وله ترجمة في تاريخ الاسلام).
(٤) (هو عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد بن محمد بن علي بن الصباغ الكرخي، ولد سنة «٥٤٢ هـ‍» تقديرا، وكان من بيت الحديث والرواية، وصار من الشهود المعدّلين، قبلت شهادته سنة «٥٧٧ هـ‍» وكان من رواة الحديث، روى عنه ابن الدبيثي وذكر أن وفاته كانت في ثاني المحرم سنة «٦١٨ هـ‍» وله ترجمة في تاريخ الاسلام).

<<  <  ج: ص:  >  >>