(٢) (ترجمه ابن الدبيثي والذهبي وذكره ابن الأثير غير مرة. ولد أبو المظفر بن يونس ببغداد وسمع الحديث وقرأ الأصول والكلام وتفقه في مذهب أحمد بن حنبل وقرأ القرآن بالقراءات وصار من الشهود المعدلين وخدم بديوان الأبنية ثم جعل وكيلا للسيدة زمرد خاتون والدة الناصر وترقّى الى النظر في ديوان الزمام وهو سيد الدواوين ولقب جلال الدين ثم استوزره الناصر سنة «٥٨٣ هـ» وبعثه على جيش لقتال السلطان طغرل الثالث السلجوقي ولم يكن له علم بالحرب ولا اتبع الوصيّة فكانت عاقبة الجيش الهزيمة وأسر الوزير ثم أطلق وفي سنة «٥٨٥ هـ» جعل استاذ الدار وعزل في سنة «٥٩٠ هـ» لسوء سيرته وسعيه بأرباب الدولة، وحبس في مطمورة بدار الخلافة ومات سنة «٥٩٣ هـ» تقديرا). (٣) له ترجمة في الشذرات والعبر، وترجم له ابن خلكان في الوفيات ذيل ترجمة والده محمد بن طاهر. (٤) له ترجمة في تاريخ الاسلام و ١١٣ والعبر ٢٥٣/ ٤ وسير الأعلام ١٧٢/ ٢١: ٨٥