للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥٨ - عماد الدين (١) أبو القاسم علي بن يونس بن أحمد بن عبد الله العراقي

البغدادي الثقة.

ذكره شيخنا أبو طالب في تاريخه وقال: هو والد الوزير جلال الدين أبي المظفر عبد الله (٢) وكان شيخا خيرا دينا، موصوفا بالثقة والأمانة حدث عن أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي (٣) ورتب مشرفا على وقوف أم الناصر لدين الله وكان جميل السيرة وتوفي يوم الاثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة.

١١٥٩ - عماد الدين أبو حفص عمر (٤) ابن شمس الأئمة أبي [الفضائل] بكر

ابن محمد الأنصاري الزرنجري البخاري الفقيه المحدث.


(١) (ترجمه ابن النجّار في الورق ٧٩ والمنذري في التكملة، وابن العماد في الشذرات. وقال الأول: «كان متدينا كثير العبادة صالحا جميل الطريقة ... كتبت عنه شيئا يسيرا». «الورقة ٧٩».وقال المنذري: «دفن بباب حرب بمقابر الشهداء».نسخة مكتبة البلدية بالاسكندرية ج ٢ الورقة ٢٩). وترجم له الذهبي في تاريخ الاسلام وفيات ٦٢٤.
(٢) (ترجمه ابن الدبيثي والذهبي وذكره ابن الأثير غير مرة. ولد أبو المظفر بن يونس ببغداد وسمع الحديث وقرأ الأصول والكلام وتفقه في مذهب أحمد بن حنبل وقرأ القرآن بالقراءات وصار من الشهود المعدلين وخدم بديوان الأبنية ثم جعل وكيلا للسيدة زمرد خاتون والدة الناصر وترقّى الى النظر في ديوان الزمام وهو سيد الدواوين ولقب جلال الدين ثم استوزره الناصر سنة «٥٨٣ هـ‍» وبعثه على جيش لقتال السلطان طغرل الثالث السلجوقي ولم يكن له علم بالحرب ولا اتبع الوصيّة فكانت عاقبة الجيش الهزيمة وأسر الوزير ثم أطلق وفي سنة «٥٨٥ هـ‍» جعل استاذ الدار وعزل في سنة «٥٩٠ هـ‍» لسوء سيرته وسعيه بأرباب الدولة، وحبس في مطمورة بدار الخلافة ومات سنة «٥٩٣ هـ‍» تقديرا).
(٣) له ترجمة في الشذرات والعبر، وترجم له ابن خلكان في الوفيات ذيل ترجمة والده محمد بن طاهر.
(٤) له ترجمة في تاريخ الاسلام و ١١٣ والعبر ٢٥٣/ ٤ وسير الأعلام ١٧٢/ ٢١: ٨٥

<<  <  ج: ص:  >  >>