كان من القراء المجودين والأدباء البلغاء، من كلامه في فصل:«وهو يسأل الله - تعالى - أن يديم على الكافة ما كنفوا به من ظله وشملهم من فضله».
٣٠٧٣ - قوام الدين أبو القاسم عبد الله بن شيخنا رشيد الدين محمد بن
عبد الله البغدادي المقرئ.
نشأ نشوء الصالحين وحفظ القرآن الكريم وكان يقرأ مع والده وسمع الحديث على والده وعلى غيره وكتب على والده ونسخ الكثير من كتب الحديث والفقه ورتب فقيها بالمستنصرية، فلما أدرك الآداب وفاق الأتراب وطاب ذكره بين الأصحاب توفي وهو في سن الشباب وفجع به والده بل كل من كان يعرفه وكان والده يواظب زيارته والترحم عليه إلى أن مات سنة سبع وسبعمائة ودفن عنده بباب حرب.
٣٠٧٤ - قوام الدين عبد الله بن محمد بن علي بن الأقواسي البغدادي بصري
الأصل المحتسب.
هذا هو المتقدم بباب القضاة ببغداد وله أخلاق حسنة ولما ولي الحسبة قرّر القواعد ومهد الأمور وسار السيرة الجميلة مع .... والمتعيشين .... شا [با] وذلك
(١) غاية النهاية ٤٢٩/ ١: ١٨٠٥: الاستاذ العارف المحقق الثقة المشهور شيخ العراق، ولد سنة ٦٧١، وألّف كتاب الكنز في القراءات العشر، ونظمه في كتاب آخر سمّاه الكفاية، ونظم كتاب الارشاد وسمّاه روضة الأزهار ... توفي سنة ٧٤٠.هذا فهو من معاصري المصنّف وعليه فقوله (كان ...) يوهم الخلاف. وترجم له أيضا ابن حجر في الدرر الكامنة ٢٧٠/ ٢: ٢١٦٣.