للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ببغداد، وولي الخطابة بجامع القصر إلى حين وفاته، سمع أبا طالب عبد القادر بن محمّد بن يوسف، وأبا القاسم ابن الحصين، سمع منه القاضي معين الدين أبو المحاسن القرشيّ الدمشقي، وتوفّي سادس صفر سنة أربع وثمانين وخمسمائة، وكان مولده في صفر سنة عشر وخمسمائة.

٣٣٩٣ - كريم الملك أبو غالب هبة الله بن زيد بن القاسم الاصفهانيّ نائب

الوزارة.

ذكره أبو الحسن محمّد بن عبد الملك ابن الهمذانيّ في تاريخه، وقال: لمّا دخل السلطان غياث الدين محمّد بن ملكشاه بغداد كان قد استصحب معه وزيره خطير الملك (١) محمّد بن الحسين الميبذيّ، فمرض في همذان، واستناب مكانه كريم الملك أبا غالب هبة الله بن زيد، فدبّر الممالك، وذلك في سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وصار خطير الملك وزيرا لبركيارق، واطّلع على أمور يتعلّق بالسلطان بركيارق، فقتل على باب ولاذان، في رمضان سنة خمس وتسعين وأربعمائة.

٣٣٩٤ - كريم الدين أبو الفضل هبة الله بن عبيد الله بن محمّد بن عليّ بن

شيلمة، الواسطيّ قاضي الصّينيّة. (٢)

ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد السّلفيّ الاصفهانيّ وقال: رأيت له كتابا قد ألّفه في صفات الأشجار والأنوار والأزهار والثّمار، كتبت منه إلى هذا


(١) لخطير الملك أبي منصور ذكر في مواضع من كتاب الكامل آخرها في وفيات سنة ٥١٥ قال: وفيها توفي الخطير [أبو منصور] محمد بن الحسين الميبذي ببلاد فارس وهو في وزارة الملك سلجوق بن محمد وكان قديما وزر للسلطانين بركيارق ومحمد وكان جوادا حليما .. وانظر تاريخ دولة آل سلجوق ص ٩٤ وأخبار الدولة السلجوقية ص ٧٨.
(٢) (الصينيية بليدة تحت واسط).

<<  <  ج: ص:  >  >>