للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان سيّدا كاملا وأديبا فاضلا، ولي النقابة بعد والده رضيّ الدّين أبي القاسم عليّ بن موسى، ولمّا قدمت بغداد سنة ثمان وسبعين وستّمائة، حضرت مجلسه مع شيخنا جمال الدّين أبي محمّد الحسين بن أياز وكتبت عنه.

٥٠١١ - المصطفى لدين الله أبو معدّ نزار بن المستنصر معدّ بن الظاهر عليّ

العلويّ الفاطميّ الخليفة - لم يتم أمره. (١)

لمّا توفّي والده المستنصر بالله بايع الجند أخاه [أحمد] ولقب بالمستعلي كما ذكرناه في ترجمته، فهرب نزار من القاهرة إلى الاسكندرية وبها ناصر الدّولة أفتكين مولى أبيه وكان مولى أبيه! وجرت له مع أخيه حروب وخطوب، وقيل:

إنّ المستعلي ظفر به وجعله بين حائطين وقتل ناصر الدولة أفتكين، وقرأت في تاريخ الإسماعيلية أنّه اتّصل بالروذبار وأنّ الحسن بن الصباح كان من دعاته وأنّ ملوك الاسماعيلية الذين انقرضوا كانوا من أولاده.

٥٠١٢ - المصطلق جذيمة بن سعد بن عمرو الخزاعيّ الأمير. (٢)


= محمّد بن أحمد بن صالح القسيني كما ذكره القسيني في إجازته لطومان، وقد تولى النقابة بعد والده سنة ٦٦٤ إلى أن توفي سنة ٦٨٠ وقام مقامه أخوه علي كما في إجازات البحار عن مجموعة الجبعي.
(١) انظر نبذا ممّا يتعلّق به في تاريخ الكامل ٢٣٧/ ١٠ - ٢٣٨.وقال ابن الأثير: وتسلّم المستعلي نزارا فبنى عليه حائطا فمات ... قال: والاسماعيلية إلى يومنا هذا يقولون بامامة نزار ٤٤٨/ ٩ و ٢٣٧/ ١٠ و ٣١٧. وكان في ط الهند: اتصل بالروذبار.
(٢) (راجع تاج العروس ٤١٢/ ٦). وفي مختصر تاريخ دمشق في ترجمة عمار ص ٢١١: وأول من تغنّى بالحجاز المصطلق أبو خزاعة وإنما سمي المصطلق لحسن صوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>