من أولاد ملوك ديار بكر من بني أيوب - سقى الله عهودهم عهاد الرحمة والغفران -.
١٧٦١ - غياث الدين المعظم أبو المظفر توران شاه (١) بن الصالح نجم الدين
أيوب ابن الكامل محمد بن العادل الشامي سلطان مصر.
لما مات أبوه الملك الصالح نجم الدين بمصر في ثالث عشر شعبان سنة سبع وأربعين وستمائة، كانت عساكر الفرنج محيطة بمصر من جميع نواحي البحر، فكتموا موته وكان المعظم بحصن كيفا، فأرسلوا إليه فوصل دمشق في الثامن والعشرين من شهر رمضان فدخلها وأحسن إلى أهلها وسار إلى مصر واستقر ملكه بها واستولى على الفرنج وأسر الفرنسيس وقتل من الفرنج ما ينيف على عشرين ألف رجل.
١٧٦٢ - غياث الدين أبو الفضل جعفر بن أبي محمد اسماعيل الاسكندريّ
النحوي.
ذكره الحافظ أبو طاهر السّلفي في كتاب «معجم السفر» وقال: روى لنا عن
(١) (تقدم ذكره في ترجمة «عزّ الدين أيبك بن عبد الله التركماني» وقد ترجمه ابن العبري في مختصر الدول ومؤلف الحوادث وأبو الفداء وابن تغري بردي وغيرهم، وترجمه المؤلف نفسه في باب «المعظم» من الجزء الخامس ترجمة حسنة، قتل سنة «٦٤٨ هـ» وبقتله انتقلت الدولة إلى التركمان المماليك). وله ترجمة في الفوات والوافي ومرآة الزمان والعبر وذيل الروضتين والشذرات وسير أعلام النبلاء. قال المؤلف في باب «المعظم»: كان سيّء السيرة كثير الوهم حدثني شمس الدين أحمد بن شعبان الحمداني الحصكفي أنه كان مقداما على القتل وكان له تبان من الأدم قد ثقب فيه ما يخرج من ذكره فكان يلبسه إذا باشر لئلا يلمس جسمه جسم المفعول وسار في مماليك أبيه السيرة القبيحة فاتفق الأتراك على قتله وكان رئيسهم عزّ الدين أيبك ...».