١٨٥٨ - الفاضل أبو علي يحيى بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الأرّجاني
الكاتب.
وكتب في عهد قاض:«وأمره أن ينظر في الحسبة حق النظر ويهذب المعاملات في الورد والصدر فيأخذ الرعية بالتناصف، ويمنعهم من التظالم ويقيم العيار في النقود والأموال لتخلص من الغش والتزييف وفي المكاييل والأوزان لتنحرش من البخس والتطفيف فالله تعالى يقول - وهو أصدق القائلين -: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}».
١٨٥٩ - الفائز (١) أبو نصر وأبو اسحاق ابراهيم بن العادل محمد بن أيوب
الشامي الأمير.
كان مليح الصورة حييّ الطرف، حسن الشمائل، شجاعا فارسا كريما، لما
(١) تقدم ذكره في ترجمة «عماد الدين أحمد بن المشطوب» وذكره ابن خلّكان أيضا في ترجمة ابن المشطوب و «الملك الكامل».وترجمه الذهبي قال: «وبعثه أخوه الملك الكامل الى الشرق يستنجد بأخيه الملك الأشرف فأدركه أجله بسنجار فيقال إنه سمّ ودفن بمدرسة والدة قطب الدين صاحب سنجار ثم أخرجه منها الى ظاهر البلد بعد ذلك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل. وذكره وذكر أخباره ابن تغري بردي في النجوم والمنذري في التكملة ١٧٧/ ٣ وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان ٦١/ ٨ وأبو شامة في ذيل الروضتين ص ٢٢ وابن كثير في البداية والنهاية ٩٢/ ١٣ والصفدي في الوافي ١٢٥/ ٦. وستأتي ترجمة ابنه فتح الدين المغيث فتح الدين.