للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨١٠ - غياث الدين أبو شجاع محمد (١) شاه بن محمود بن محمد بن ملكشاه

السلجوقي السلطان.

ذكره عماد الدين الكاتب في كتاب «نصرة الفترة (٢)» وقال: كان أخوه ملكشاه (٣) بن محمود قد اتصل بعمه مسعود (٤)، فلما توفي سنة سبع وأربعين وخمسمائة اجتمعت العساكر على نصب ملكشاه في السلطنة، فلما جلس على سرير المملكة أخذ في الأكل والشرب واللذات ولم يكن أهلا لما ينظر فيه، فجمع خاصبك بن بلنكري الأمراء وشاورهم في أمر ملكشاه و [أن] الرأي أن يرتب أخوه محمد شاه، فوافقوه واستدعوا به، فهرب ملكشاه إلى خوزستان وجلس محمد شاه وتلقب بألقاب جده وقتل خاصبك الذي كان السبب في تمليكه وظن


= و (يستدرك عليه غياث الدين محمد بن محمد الواسطي «المتوفى سنة «٧١٨ هـ‍» له شرح الغاية القصوى في دراية الفتوى للقاضي ناصر الدين البيضاوي، ذكره مؤلف كشف الظنون في الغاية).
(١) (تقدم ذكره استطرادا، وقد ذكره ابن الأثير في الكامل وابن الجوزيّ في المنتظم وصدر الدين الحسينيّ في «أخبار الدولة السلجوقية» كابن الجوزي في المنتظم «١: ١٩٨، والمقريزي في السلوك ج ١ ص ٣٨»، ومؤلف النجوم الزاهرة والشذرات وغيرهم). وذكره ابن فندق في تاريخ بيهق ص ٧٣، وابن خلّكان في الوفيات ١٨٣/ ٥ ذيل ترجمة أبيه، والذهبي في العبر. وستأتي ترجمة ابنه المعظم سليمان بن محمد في حرف الميم. وستأتي ترجمة جدّه بعد ترجمة والده.
(٢) (زبدة النصرة ونخبة العصرة ص ٢٣٥ إلى ٢٤٧).
(٣) (ذكره ابن الأثير في الكامل وصدر الدين الحسينيّ في «أخبار الدولة السلجوقية» والمقريزيّ في السلوك، وكان صاحب خوزستان، وأكثر أخباره دائرة عليها ثم استولى على أصفهان. توفي سنة «٥٥٥ هـ‍» مسموما قيل: إن الوزير عون الدين بن هبيرة الشهير دسّ عليه غلاما فدسّ هذا عليه جارية سمته).
(٤) (سيأتي ذكره في هذا الباب باب غياث الدين).

<<  <  ج: ص:  >  >>