٤٢٨٠ - مجد الدّين أبو الروح عيسى بن عبد الحميد بن محمّد بن قاضي بن
سرور المقدّسيّ المؤدب المحدّث.
قدم بغداد مع أبيه وعمّه، واستوطنها وسمع شيوخها، ولمّا قدمت من مراغة رأيته، وله مكتب يؤدّب فيه أولاد النّاس، وكان أديبا فاضلا سمعت منه وكتبت عنه ونعم الشيخ كان، وكتب لي الإجازة ولأولادي؛ أنشدني في مكتبه، وكتب لي بخطّه:
لمّا سئلت عن المشيب أجبتهم ... قول امرئ في الصدق منه محقّق
طحن المشيب بريبه وصروفه ... عمري فصار طحينه في مفرقي
٤٢٨١ - مجد الدّين أبو الفتح عيسى بن موسى بن محمّد المقدسيّ الفقيه.
قال: قالت الأوائل: من جهل شيئا عاداه، وقد جاء في القرآن المجيد:{وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ}[الآية /١١ الأحقاف]، وقوله عزّ وجلّ:
{بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ}[الآية /٣٩ يونس]، وقالت العرب: لا تهرف بما لا تعرف؛ وفي القرآن المجيد:{وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}[الآية /٣٦ بني إسرائيل]، وقالوا: على الخبير سقطت، وفي القرآن الكريم:{وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}[الآية /١٤ فاطر].
٤٢٨٢ - مجد الدّين أبو غسّان بن أبي بكر عبد الله بن أحمد بن أبي غسّان