للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزين الدّين عليّ، وهو من الحكماء الّذين اشتغلوا على مولانا قطب الدّين الشيرازي وعماد الدّين أحمد، وله القرب والاختصاص مع الصّدور والأكابر ثمّ شرع في التجارات. وكتبت عن موفّق الدّين في التذكرة.

٥٧٩٥ - [الموفّق الأستاذ الحسين بن ........].

ذكره عماد الدّين الكاتب، وقال: كان الاستاذ الموفّق من أكابر الدّولة السلجوقيّة في عهد السّلطان محمّد بن ملكشاه، قال: وكان صديق والدي وعمّي، وكان رفيع القدر والمنزلة، وهو الّذي وقف كتبه على جامع ساوة في طاق الرواق المشهور في العراق بل في جميع الآفاق، ومن شعره في الرّئيس أبي عليّ الزّياديّ القميّ:

أبا عليّ نسبت جهلا ... مثل زياد إلى زياد

أنت به ملحق منوط ... كواحد النرد بالزيادي

وللقاضي ناصح الدّين الارّجاني فيه مدائح كثيرة، منها:

وسما للثم يد الموفّق انّه ... سبب العلاء فعاف كلّ مقبّل

لا غرّ من أعلى بجيلة ماجد ... بادي المهابة في النّفوس مبجّل

[٥٧٩٦ - [....... الحسين .........].]

سمع الشيخ شهاب الدّين عمر بن محمّد البكري السّهروديّ (١) بقراءة عبد الله ابن محمّد بن الوليد سنة ستّ وعشرين وستّمائة.


(١) توفي سنة ٦٣٢ وتقدم ذكره في مواضع من هذا الكتاب فلاحظ اسمه وعنوان السهروردي للتعرف عليه وعلى أسرته، ترجم له ابن الدبيثي وابن النجّار والمنذري والذهبي وابن خلكان وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>