كان فقيها عالما بالأصول والفروع رتب مدرسا في المدرسة الثقتية بباب الأزج وكان أديبا، رأيت من تصانيفه كتاب «خلاصة الآداب في علم الاعراب» وله رواية لكتاب «مصارع العشّاق».
٧٨٩ - عفيف الدين أبو الفضل منصور بن بركة بن أبي الفضل الأزجي
المقرئ، يعرف بابن العمروني.
ذكره العدل زين الدين أبو الحسن بن القطيعي في تاريخه وقال:[روى] عن أبي الحسن علي بن عبيد الله بن نصر الزاغوني وطبقته، وتوفي قبل سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
٧٩٠ - عفيف الدين أبو المظفر منصور (١) بن سليم بن منصور بن فتوح بن
يخلف بن فتوح بن عمر بن سدرات الهمذاني الإسكندري المحدّث.
كان عالما فاضلا سمع ببلده ثم سافر إلى بلاد مصر والشام والعراق ورأى المشايخ ولقي ببغداد أصحاب أبي الوقت وعمل لنفسه مشيخة ورجع إلى بلده سنة تسع وثلاثين وستمائة. ومن شعره الذي أورده [ابن الشعار] في كتاب «عقود الجمان»:
أدلّة وجدي عن غرامي تترجم ... ونصّ حديثي ظاهر وهو محكم
ومسند أخباري صحيح ومن يثق ... بنقل أحاديث الهوى فهو مسلم
ولي خبر في مذهب الحبّ أوّل ... تسلسل لي في المهد من قبل أفطم
(١) لقبه في سائر المصادر وجيه الدين. انظر تذكرة الحفاظ والنجوم الزاهرة والشذرات وكشف الظنون ومنتخب المختار. وتاريخ وفاته في التذكرة ٦٧٧ وفي الشذرات ٧٣ وفي الكشف ٧٤.