للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الموضح» في علم القراءات الثماني وكتاب «الإفصاح في شرح الإيضاح» وكتاب «المنتقى» في علل القراءات الشواذّ وسمعت سنة اثنين وسبعين [وخمسمائة] أنه يعيش وقد ناهز السبعين. ومن شعره:

سقاني اليوم في الحمّام بدر ... شرابا كان فيه شفاء روحي

فنفسي والشراب ومن سقاني ... فتوح في فتوح في فتوح

٢٥٠٥ - فخر الدين أبو منصور نصر الله (١) بن علي بن عبد الرشيد بن بنيمان

الهمذاني، نزيل بغداد، القاضي.

سبط الحافظ أبي العلاء العطار الهمذاني، قدم بغداد في خدمة والده شمس الدين فلما قلّد والده قضاء الجانب الغربي اشتغل فخر الدين بالتحصيل والمطالعة وكان حسن الهيئة جميل السمت، روى عن جماعة من أصحاب أبى الوقت، قال تاج الدين في تاريخه: وفي يوم الخميس السادس والعشرين من جمادى الاولى سنة ثمان عشرة وستمائة رتب قاضيا بالجانب الغربي ثم رتب مشرفا على القاضي شهاب الدين محمود الزنجاني وصرف العدل عبد الرحمن بن صافي عن نظارة البيمارستان وولي فخر الدين (٢). وفي سنة ثمان وثلاثين وستمائة نفذ القاضي فخر الدين في الرسالة الى قآن ملك التتار (٣) وكانت وفاته في خامس


(١) (ذكره المؤلف أيضا في ترجمة ابنه كمال الدين أبي الفضل الحسن وذكر أنه ناب عن أبيه في القضاء أيام ذهب رسولا الى ملك المغول، وأشار المؤلف الى تقدم ترجمة أبيه، وتقدم ذكر قريبه «عماد الدين محمد بن عبد الله بن علي بن عبد الرشيد» مرّتين، وذكر نصر الله هذا مؤلف الحوادث في سنة «٦٤٢ هـ‍» - ص ٢٩٠ - وجاء في مختصر الدول أنّ رسالته كانت سنة «٦٤٤ هـ‍» - ص ٤٤٨ -).
(٢) (وفي سنة «٦٤٢ هـ‍» ولي قضاء الجانب الغربي ونهر عيسى وخلع عليه كما في الحوادث - ص ٢٩٠ -).
(٣) (جاء في كتاب الحوادث الذي سمي غلطا الحوادث الجامعة، في حوادث سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>