للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألت الفرات وقد أظهرت ... بشاشة وجه وكان

[٤٠٠ - [عز .... ؟]]

كان كاتبا فاضلا ومن كلامه في وصف النديم: «شرط المنادمة قلة الخلاف، والمعاملة بالانصاف، والمسامحة في الشراب، والتغافل عن الجواب وإدمان الرضا، واطراح ما مضى، وإسقاط التحيّات، وتجنّب اقتراح [الأ] صوات، وستر العيب، وحفظ الغيب».

[٤٠١ - [عز ..... ؟]]

من بيت التقدّم والرئاسة، والفضل والكتابة. سمع الكثير على مشايخ زمانه من الأحاديث والأخبار والتواريخ والأشعار ومن ذلك سمع جميع ديوان أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي على أبي الحسن (١) علي بن أبي الحسن ابن المقيّر البغدادي بقراءة شرف الدين أبي عبد الله الحسين (٢) بن إبراهيم بن الحسين


(١) (هو علي بن الحسين بن علي بن منصور الحنبلي النجار «٥٤٥ - ٦٤٣ هـ‍» سمع الحديث من جماعة من الشيوخ وكانت له إجازة من طائفة منهم وكان من خيار المحدثين والرواة صاحب ذكر وأوراد وتلاوة «دول الاسلام ٢: ١١٤» والنجوم الزاهرة «٦: ٣٥٥» والشذرات «٥: ٢٢٣» والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي للذهبي «١: ٢٨٥» وتذكرة الحفاظ).
(٢) (كان من الأكراد الهذبانية الكورانية. قال ابن رافع السلامي في تاريخ بغداد: «كان أديبا فاضلا بارعا مشهورا بالفضل والرواية حسن السمت عارفا بكلام العرب صاحب مفاكهة وأخبار ومحاضرة ومعرفة جيدة باللغة سمع من الخشوعي وأبي اليمن الكندي وجماعة. وقال الذهبي: عني عناية وافرة بالأدب وحفظ ديوان المتنبي وخطب ابن نباتة والمقامات وكان يعرف هذه الكتب ويحل مشكلها، تخرج به جماعة من الفضلاء وكان دينا -

<<  <  ج: ص:  >  >>