(١) ترجمه سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان ٧٥٦/ ٨، وابن العديم في زبدة الحلب ٢٢٩/ ٣، وابن واصل في مفرج الكروب ١٢٩/ ٥، والذهبي في سير الإعلام ١٤٦/ ٢٣ تاريخ وفاته فقط، والصفدي في الوافي ٢٩٤/ ١٨، وابن العماد في الشذرات «ج ٥ ص ٢٢١» توفي سنة «٦٤٣ هـ». (٢) (هو أبو الحسن علي بن يحيى بن البطريق الحلّي الكاتب، ترك العراق ورأى دمشق ودخل البلاد المصريّة وكتب في ديوان الملك الكامل ابن الملك العادل الأيّوبي ثم اختلّت حاله فعاد الى العراق، حين كان اصيب بالجرب بدمشق، وتوفي ببغداد سنة «٦٤٢ هـ» وكان كاتبا بارعا واصوليا، وشاعرا مقتدرا، ذكر له ابن شاكر الكتبي ثلاث مقطوعات وكتب أبياتا وبعث بها الى الخليفة المستنصر سنة «٦٣١ هـ» كما في الحوادث وكان مقدما في الانشاد عند الخليفة، مدح المستعصم با لله يوم مبايعته فلم ينجح، وكان مدح الملك المظفر صاحب حماة كما ذكر ابن أبي الدم في التاريخ المظفري، وكان صديقا لعز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد كما يفهم من شرح نهج البلاغة «ج ٣ ص ٣٠٩» واعتمد على بعض أقواله السديدة ج ٤ ص ٤٧٠».