للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد الافتخاري القزويني الأمير.

من البيت المعروف بالرئاسة والحكمة والكياسة قد ذكرنا أباه أنه ولي الموصل وديار ربيعة وعمّه الملك امام الدين (١) يحيى كان الحاكم بالعراق وعمه الأكبر افتخار الدين وهم من الأعيان والملوك ورأيت الصاحب عماد الدين اسماعيل بمخيّم الصاحب الوزير سعد الدين محمد بن علي الساوي بأوجان وأرّان وله شعر حسن بالفارسية، مدح الصاحب سعد الدين سنة خمس وسبعمائة بقصيدة أوّلها:

زهي ضمير تو بر آفتاب خنديد ... مقام تو ز شرف همجونور در ديد

٩٨٧ - عماد الدين أبو محمد اسماعيل (٢) بن أبي البركات بن أبي الرضا

بن


= فأمر بتحقيق ذلك وآل الامر الى قتل رضي الدين بابا بأمر السلطان المذكور وتوليتهما الموصل).
(١) (ولي العراق سنة ٦٩٣ هـ‍ ثم وليه سنة «٦٩٦ هـ‍» هو والشيخ جمال الدين ابراهيم السواملي، على عهد السلطان غازان، ثم استقل بولاية العراق سنة «٦٩٨ هـ‍» وتوفي سنة «٧٠٠ هـ‍» ودفن في تربة عملها في مدرسة كان بناها للشافعية بدرب فراشة عرفت بالمدرسة الامامية، ذكرت أخبار ولايته ووفاته في الحوادث ولمدرسته ذكر أيضا في نكت الهميان «ص ٢٠٤» ونقل عنه ابن الطقطقي في الفخري «ص ٢١» قصة خاصة بالباطنيّة الملاحدة. ودرب فراشة ويقال فيه «فراشا» هو أرض محلة باب الأغا وتحت التكية الحاليّين). والبيت المذكور في آخر الترجمة كان في ط ١: خنذيذ ... نور درديذ.
(٢) (ترجمه قطب الدين موسى اليونيني في ذيل مرآة الزمان «ج ١: ٥٤» والخزرجي في تاريخه «نسخة المجمع العلمي الخطية، الورقة ١٩٠» قال: «الامام العلامة عماد الدين أبو المجد اسماعيل بن أبي البركات هبة الله بن سعد بن هبة الله بن باطيش الموصلي الشافعي، وكان إماما متفننا، ولد سنة ٥٧٥ هـ‍ وسمع ببغداد ودمشق وحلب وحران من طائفة كثيرة وأفتى ودرس وصنف واعتنى بالحديث. روى عنه الدمياطي وغيره وتخرج به الأصحاب

<<  <  ج: ص:  >  >>