للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلي الأمير.

من بيت الامارة والولاية، ذكره شيخنا تاج الدين ابن الساعي في تاريخه وقال: في شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وستمائة الحق عماد الدين محمد بن أبي فراس بالأمراء ورتب شحنة بالحلة السيفية ثم ظهرت أمور أوجبت عزله فعزل سنة ثلاث وأربعين ورتب عوضه الأمير قطب الدين (١) سنجر البكلكي في شهر رمضان من السنة، ثم رتب عماد الدين شحنة بالكوفة، عوض الأمير ناصر الدين آقوش الشامي، ثم عزل وذلك لمعاقرته العقار وإهماله الأمور، استشهد في الواقعة سنة ست وخمسين وستمائة.

١١٩٠ - عماد الدين محمد بن الحسن (٢) بن أحمد الأبهري شيخ رباط

الخلاطية، يعرف بالزمهرير.

قدم بغداد في صحبة مولانا نصير الدين أبي جعفر الطوسي وأحضر فرمانا


= «٦٠٥ هـ‍» كما في الكامل والجامع المختصر. وهو عم والد أبي المظفر هذا المترجم، وكان جدّ جمال الدين ورضي الدين ابني طاوس لأمهما - كما صرّح به مؤلف الروضات في ترجمة رضي الدين علي بن طاوس وترجمة ورام بن أبي فراس المذكور ص ٧٦٧). (وأبو فراس له ترجمة حسنة في الحوادث - ص ١٨٩ - وأخبار متفرقة في النجوم الزاهرة ومرآة الزمان وذيل الروضتين. توفي سنة «٦٤١ هـ‍».قال ابن الأثير في حوادث سنة «٦٢٢ هـ‍» من الكامل يذكر مفارقته لامارة الحاج «وفيها هرب أمير حاج العراق وهو حسام الدين أبو فراس الحلي الكردي الورامي وهو ابن أخي الشيخ ورام، كان عمه من صالحي المسلمين وخيارهم من أهل الحلة السيفيّة، فارق الحاج بين مكة والمدينة وسار الى مصر ...». وكان ذكره في حوادث سنة ٦١٠ هـ‍).
(١) (سيأتي ذكره في باب قطب الدين).
(٢) (راجع الرقم ١٠٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>