للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بيت السيادة والخطابة والرواية، شهد عند قاضي [القضاة] يوم الاثنين .... وثمانين.

٣١٣٦ - قوام الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العيكي البغدادي

الصدر الأديب.

من ادباء عصرنا وهو من بيت أثيل وأصل أصيل، تأدّب وسافر الكثير، ودخل بلاد الشام، ثم حج الى بيت الله الحرام ودخل بلاد اليمن ثم قدم بغداد وأنابها وكان يتردّد الى خزانة الكتب بالمدرسة المستنصرية أيام كنت مشرفا على الخازن جمال الدين ياقوت الكاتب المستعصمي (١) وكان يورد بها الأخبار وينشدنا الأشعار، كتبت عنه من شعره وشعر غيره، ثم خرج مسافرا سنة تسع وتسعين وستمائة ومن شعره:

سقى الدار بالزوراء درّ الغمائم ... وسحّت عليها مسبلات الروازم

معالم أنس يا لها من معالم ... وأربع لهو كم نعمت بناعم

................ (٢) ... بساحاتها في عصرنا المتقادم

[وله]:

وحيّا الحيا عيشا مضى وتصرّما ... نضيرا بزوراء العراق فنمما

مع ........................... ...


(١) (قال المؤلف في ترجمة «المحمود أبي المظفر غازان بن أرغون بن أباقا ابن هولاكو» في باب الميم من الجزء الخامس، من المطبوع: «وقدم مدينة السلام وصلّى صلاة الجمعة في جامع السلطان ودخل الى خزانة الكتب بالمدرسة المستنصرية ومعه رشيد الدين [فضل الله الوزير] في خدمتهم جماعة من المقربين، وكنت يومئذ مع جمال الدين ياقوت الخازن ...).
(٢) (سها المؤلف عن هذا الشطر فلم يكتبه أصلا).

<<  <  ج: ص:  >  >>