للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٥٥ - المنصور أبو محمّد فضل الله بن عيسى بن عبد السّلام بن حبيب

الاسكندريّ الأديب.

كان أديبا فاضلا رأيت من ينسب إليه:

يا من شكى فشكى جسمي لشكواه ... الله يكلؤني فيه ويرعاه

ويا ضنى جسدي بالله صل ... ... وخلّ عنه ولا تلمم بمثواه

عمرو بعمرو ولكن فيّ محتمل ... لمّا تجشّمه من برج شكواه

الحمد لله حتّى السقم نافسني ... فيه فأضحى كما يهواه يهواه

عين الكمال أصابتني ولي كبد ... مصدوعة فيه إن لم يدفع الله

٥٦٥٦ - المنصور - سيف الدّين - أبو المظفّر قلاوون بن عبد الله المعروف

بالألفيّ التركيّ الصّالحيّ سلطان مصر. (١)

قد تقدّم ذكره في كتاب السّين، وكان سلطانا عادلا، وهادنه السّلطان أحمد (٢) ابن السّلطان هولاكو سنة إحدى وثمانين وستّمائة وكاتبه، وأرسل إليه قطب الدّين الشيرازي وبهاء الدّين جاولي، ويحكى عن السّلطان الملك الظّاهر (٣) ركن الدّين البندقداري أنّه قال: رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في


(١) مترجم في العبر والفوات والنجوم الزاهرة والسلوك، وتشريف الأيام والعصور لابن عبد الظاهر وهو في سيرته، ومرآة الجنان والبداية والنهاية. توفي سنة ٦٨٩.
(٢) له ترجمة في الوافي ٢٢٧/ ٨: ٣٦٦٤، والعبر ٣٤٢/ ٥، والبداية والنهاية ٣٠٣/ ١٣، وشذرات الذهب ٣٨١/ ٥ قتل سنة ٦٨٣.
(٣) الملك الظاهر هو غازي بن محمّد بن غازي قتل صبرا سنة ٦٥٩.مترجم في سير الاعلام وتاريخ الاسلام ودول الاسلام والعبر والنجوم الزاهرة وشفاء القلوب في مناقب بني أيوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>