الفاء واللاّم
[٢٥٩١ - فلك الدين أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد بن يوسف البغدادي المقرئ.]
ذكره ابن القطيعي في تاريخه وأنشد له:
هذي الديار وهذا البان والسّلم ... وحيث كانت قباب الحيّ والخيم
يا صاحبيّ قفا بي في منازلهم ... نبك الديار [ونبك الدار والحرم]
وأيّ عذر لقب لا يحركه ... طيف الأسى ولدمع ليس ينسجم
ليت الأحبّة إذ جدّ الفراق بهم ... بما المحبون فيه بعدهم علموا
بانوا فكم دمعة في إثر عيسهم ... له وكم لوعة في الصد [ر تضطرم]
[و] ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وأثنى عليه ووصفه بالخير والزهد وأنشد عنه:
بعد ما سمتني فنون الدواهي ... جئتني تائبا بزور ومين
لا أخوض الخليج ما لم أجده ... وحصا أرضه تبين لعين
وقرأت بخطّه:
للندى من ... والردى ... عارض في حالتيه مستهل
إن سطا أردى وإن أعطى شفى ... واذا قال تلا القول العمل
أسد الهيجا عماد للورى ... ملك يرجى به نيل الأمل
سل بما لاقى ذوو النكث به ... وظبا الهند وأطراف الأسل
٢٥٩٢ - فلك الدين أبو الفتح أبو المظفر أطسز بن عبد الله التركي يعرف
بأطمش، الناصري الأمير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute