للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولازمه جميع عمره حتّى صار بحرا في العلوم الشرعيّة والأخبار النبويّة، وصنّف كتبا مفيدة منها كتاب معالم التنزيل وكتاب شرح السنّة وكتاب مشكل القرآن وكتاب التهذيب وكتاب المصابيح، وكان حسن السيرة كثير العبادة، مولده في جمادى الاولى سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وتوفي سنة ستّ عشرة وخمسمائة، ودفن بمقبرة طالقان عند شيخه وقبره ظاهر يزار ويتبرّك به.

٤٦٢٦ - محيي الدّين أبو مسلم داود بن محمّد بن الحسن القزوينيّ الصوفي. (١)

ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد السلفي في كتاب معجم السّفر وقال:

رأيته بهمدان وروى لنا عن أبي بكر ابن الطحّان الصوفيّ بقزوين، وأنشد له بعض أهل الأدب (٢):

العلم يأتي كلّ ذي ... حفض ويرفع كل آبي

كالماء يصعد في الوها ... د وليس يصعد في الروابي

٤٦٢٧ - محيي الدّين أبو محمّد رزق الله بن أبي بكر بن المحسّن الفارسيّ

الزاهد. (٣)

كان من عباد الله الصالحين الزهّاد العبّاد الذين لا يأوون إلى البلاد، اجتمع


= وطبقات العبادي وتهذيب الأسماء والوفيات وسير الأعلام وغيرها توفي سنة ٤٦٢.
(١) معجم السفر.
(٢) الشعر المذكور رأيته في مختصر السياق من تاريخ نيسابور منسوبا إلى الحسن ابن محمد بن علي القومسي النسوي المترجم تحت الرقم ١٧٠٦ منه نقلا عن دمية القصر ٥٨/ ٢.هذا وقد قدّم المصنّف ذكره أيضا في الرقم ٣٧٦٥ دون نسبة. والصواب فيه: يأبى كلّ آب كالماء ينزل
(٣) معجم السفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>