للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد صلّى الله عليه وسلّم أنّ الناس كثير والمرضيّ منهم قليل كما انّ المائة من الإبل لا يصاب فيها الراحلة الواحدة.

٣٩٤٢ - مبارى الريح الخطيم بن عدىّ بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الحارث

ابن الخزرج. (١)

ذكره محمّد بن سعد في الطبقات، وقال: هو والد قيس بن الخطيم، وليلى بنت الخطيم هي التي أقبلت إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو مولّي ظهره الشمس فضربت على منكبه، فقال: من هذا اكله الاسود؛ وكان كثيرا ما يقولها، فقالت: أنا بنت مطعم الطير ومباري الريح أنا ليلى بنت الخطيم جئت لأعرض عليك نفسي تزوّجني؛ قال: قد فعلت؛ فرجعت وأعلمت قومها فقالوا لها: بئس ما صنعت أنت امرأة غيرى وعنده نساء فاستقيليه، فرجعت فقالت:

يا رسول الله أقلني؟ قال: قد أقلتك؛ فزوّجها مسعود بن أوس (٢) فبينا هي تغتسل في حائط إذ وثب عليها ذئب لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم [فأكل بعضها فأدركت فماتت].

[٣٩٤٣ - مبارى الريح عمرو بن عامر القيسي الجواد.]

كان من الأسخياء العظماء وفيه يقول كعب بن مالك: (٣)


= الرقاق باب رفع الأمانة ١٣٠/ ٨ كلهم عن ابن عمر فلاحظ كنز العمال ٤٤٠٩٨/ ١٦ ص ١١٤.
(١) الطبقات الكبرى ١٥٠/ ٩ بتفصيل ومغايرة والترجمة فيها هي لليلى، وليس للخطيم ذكر مستقل خلافا لما يوهم المصنف بسوء تصرفه في النقل.
(٢) مسعود بن أوس خزرجي صحابي مترجم في أسد الغابة والإصابة وغيرهما.
(٣) كعب بن مالك الأنصاري السلمي الشاعر مترجم في أسد الغابة وسير الأعلام والإصابة وتهذيب التهذيب وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>