٣٤٨١ - كمال الدّين أبو عليّ أحمد بن محمّد بن يوسف السرويّ الرئيس.
صنّف لأجله شيخنا القاضي كمال الدين [أحمد] بن العزيز [ينال] المراغيّ رسالة في الأوراد قال بعد الخطبة: أما بعد فإنّ الله سبحانه وتعالى لما وفّق الإمام الأجلّ المقبل كمال الملّة والدين رفع الله في الدارين قدره وشرح بلوامع أنوار القدس صدره للقيام بمستحسنات العبادات وترك مستهجنات العادات وأراد الاقبال على الطاعة واستغراق الأوقات بها ساعة بعد ساعة، وهو بحمد الله حسن السّيرة مرضيّ السّريرة، التمس منّي أن أكتب له طرفا من الأوراد المتداولة من أكثر العبّاد فاجبته إلى ملتمسه ومطلوبه وأسعفته بمسئوله ومرغوبه.
٣٤٨٢ - كمال الدّين أبو العبّاس أحمد بن محمّد الاردبيليّ، يعرف بالعارض،
الحكيم الفاضل.
كان من خدم الصاحب السعيد شمس الدين محمّد بن محمّد بن محمّد الجوينيّ، وسكن الروم مدّة، وقدم علينا مراغة سنة سبع وستّين وستّمائة، وقدم بغداد واستوطن دار المدرّسين بدهليز النّظاميّة، وتردّد إليه الأصحاب، وهو يؤثر النفور عنهم والخلوة بنفسه وفكره إلى هذه الأيّام لا يفتح بابه إلاّ في الأحيان، ولا يخرج إلاّ [في] حاجة ضروريّة، وهو مهتمّ بالذكر والفكر في سنة أربع عشرة وسبعمائة.
٣٤٨٣ - كمال الدّين أبو محمّد أحمد بن محمّد المراغيّ الطبيب.
كان من مشايخ الأطبّاء له تجارب مفيدة، رأيته في حضرة مولانا نصير الدّين سنة أربع وستّين وهو يتطايب معه، وكان مدمنا للشراب لا يقلع عنه ليلا ولا نهارا، وله بمراغة حرفاء، وأظنّه مات سنة سبعين وستّمائة، سمعته ينشد مولانا شهاب الدين الكازرونيّ في ضمن حكاية رواها: