للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٠١ - كمال الدّين أبو نصر مسعود بن أحمد الحلّيّ الشاعر.

كان شاعرا بليغا له شعر حسن، من ذلك قوله:

ليهن بني الزوراء أوبة ماجد ... كريم السجايا في المكارم واحد

له الفضل ما بين البرية شائعا ... على غائب من فاضليها وشاهد

أتاها فروّى من صداها بأنعم ... أقمن بها سوق الثنا والمحامد

٣٨٠٢ - كمال الدّين أبو عليّ مسعود بن أبي العلاء بن روح الخزاعيّ

النطنزيّ الأديب القاضي.

كان من أعيان العلماء وأكابر الأئمّة الفقهاء والأدباء البلغاء، قدم علينا مراغة سنة ثمان وستّين وستّمائة إلى حضرة مولانا نصير الدين أبي جعفر ومدحه فأكرم مورده وحقّق مقصده، وكتب له بخطّه ما أراده وطلبه وعيّن له ما يرومه وسبّبه. وكان كمال الدين دمث الأخلاق لطيف الكلام فصيح النظام أورد مولانا السعيد نصير الدين من نظمه قصيدة بالفارسيّة من يده كتبت عنه بالرّصد.

٣٨٠٣ - كمال الدّين مسعود بن قوام الدين أبي المجد بن عزّ الدين أبي

الفضائل القزوينيّ الفقيه. (١)

من بيت العلم والحكمة والفقه أصله من قزوين انتقلوا إلى تبريز.

٣٨٠٤ - كمال الدّين مسعود بن جمال الدين محمّد بن هاشم التفليسي الكاتب

الأديب الفاضل.


(١) تقدمت ترجمة أبيه وجده في موضعهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>