للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٣٨ - فخر الدين أبو العباس أحمد بن أبي سعد خسروماه بن عبد الكريم

القزويني المحدّث. (١)

قدم بغداد وسمع بها القاضي أبا يوسف يعقوب (٢) بن سليمان الأسفرائيني وحدث عن حامد بن يوسف التفليسي (٣) برسالته الى نظام الملك، روى عنه المبارك بن كامل الخفاف وكان مولده سنة ستين واربعمائة.

١٩٣٩ - فخر الدين أبو الفرج أحمد بن خطاب يعرف بابن الشوا التبريزي

الكاتب.

هذا الصدر ممّن قدّمه كرمه ومروءته وتولّى كتابة الأردو، وكان اليه معرفة الطعام والشراب من جميع الأصناف وله همّه عالية ونفس شريفة وان كان أبوه معدودا من أهل الأسواق، وقدم بغداد واتفق أن اجتمعت به في خدمة


(١) الوافي بالوفيات ٣٧٢/ ٦ برقم ٢٨٧٢ هكذا أحمد بن خسرماه بن عبد الكريم أبو العباس بن أبي سعيد القزويني قدم ... توفي سنة ٤٦٠.أقول: والصواب ما في هذا الكتاب، و (خسرو): فارسيّة تعني الملك وتعرّب إلى كسرى، و (ماه): القمر.
(٢) (هو خازن كتب المدرسة النظاميّة وأحد مشاهير الأدباء الشعراء، وهو القائل في بهاء الدولة منصور بن مزيد الأسديّ وقد احسن كل الاحسان:
أيا شجرات النيل من يضمن القرى ... إذا لم يكن جار الفرات ابن مزيد؟
إذا غاب منصور فلا النور ساطع ... ولا الصبح بسّام ولا النجم مهتدي
وله كتاب «محاسن الادب» ترجمه الذهبي في وفيات سنة «٤٨٨ هـ‍» كما جاء في مختصره «٥٨٩٢ ورقة ١٥٦» وذكره الحاجي خليفة وذكر أن وفاته كانت سنة «٤٨٨ هـ‍» وفي معجم الادباء أنه توفي في سنة (٤٩٨ هـ‍» وذكره السبكي في الطبقات «ج ٤ ص ٢٩» بسطر وبعض السطر ولم يذكر وفاته).
(٣) مترجم في كتاب الأنساب للسمعاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>