للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العهاد ويذيع معروفهم نزول الثريا إذا كتم سواهم الوهاد».

١٢٨٩ - (فريد الدهر) عماد الدين أبو مقاتل مناور (١) بن فركوه الديلمي

اليزدي المحدث.

حدّث بكتاب المصابيح عن مصنفه الإمام محيي السنة أبي محمد الحسين ابن مسعود البغوي الفراء، روى عنه كريم الدين أبو الميمون رشيد بن محمد بن أحمد الشاشي وغيره.

[١٢٩٠ - عماد الدين أبو الفتح منصور بن أحمد بن يوسف الحديثي الفقيه.]

قال: في قول - عزّ من قائل - {اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} قال سفيان الثوري في قوله - تعالى - {تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ} قال: كان أحدهم إذا أراد أن يدعو قال:

سبحانك اللهمّ. وقال ابن عبّاس في قوله - تعالى - {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما}، قال: كان موسى يدعو وهارون يؤمن، فجعلهما الله تعالى داعيين.

١٢٩١ - عماد الدين أبو المظفر منصور (٢) بن قاضي القضاة جمال الدين

عبد الجبار بن عبد المنعم البصري


(١) (سيذكره ثانية في «فريد الدهر» ويذكر من حاله مالا تجده ههنا).
(٢) تقدّم ذكر والده استطردا في الرقم «١٢٥٠» وقد ولي هو قضاء القضاة بالعراق بعد وفاة والده وذلك سنة «٦٩٥ هـ‍» ونافسه على منصبه زين الدين محمد الخالدي، وكان الخالدي يخطب هذا المنصب قبل ذلك وبلغه سنة «٦٩٣ هـ‍» ثم عزل عنه، فاستعان أخاه صدر الدين صاحب ديوان الممالك واعيد الى القضاء سنة «٦٩٦ هـ‍» مكان عماد الدين المذكور، ثم أمر السلطان محمود غازان بقتل صدر الدين الخالدي سنة «٦٩٧ هـ‍» وآل الامر الى قتل أخيه زين الدين، فأعيد عماد الدين البصري الى القضاء سنة «٦٩٨ هـ‍» وكان معتصما بالبطائح بعد تشديد ومصادرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>