للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باللاذقيّة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.

٥٥١٥ - المكرّم أبو عبد الله يحيى بن عمر بن أبي البركات النابلسيّ الشاعر.

كان من الشعراء الأدباء المجيدين، ينسب إليه:

لا يأسف المرء للأرزاق إن قصرت ... ولا يطيلنّ طول الدهر من أمله

إنّ المنايا لذي الآمال راصدة ... والرزق أسرع نحو العبد من أجله

٥٥١٦ - المكرّم أبو يحيى اليسع بن عيسى بن حزم [بن عبد الله] بن اليسع

الغافقي الأندلسيّ الأديب. (١)

كان عالما فاضلا، سكن الديار المصريّة، وكان كاتبا شاعرا عارفا يعلم النجوم والهندسة، من شعره في الغزل:

غازلته من حبيب وجهه فلق ... فما عدا أن بدا في خدّه شفق

وارتجّ يعثر في أذيال خجلته ... غصن بعطفيه من استبرق ورق

تخال خيلانه في نار وجنته ... كواكبا في شعاع الشمس تحترق

٥٥١٧ - المكرّم أبو محمّد يوسف بن محمود بن أبي الشكر الشاميّ الصوفي.

قرأت بخطّه قال: من عرف ما يضرّه ممّا ينفعه فهو مريض. قال الحسن البصري: نعم الله أكثر من أن تشكر إلاّ ما أعان الله عليه.


(١) غاية النهاية ٣٨٥/ ٢: ٣٨٨٧، ونفح الطيب ٢٧٤/ ٨، ولسان الميزان ٢٩٩/ ٦: ١٠٧٥، المعجم في أصحاب الصدفي لابن الأبار ٣٢٢، صلة التكملة لابن الأبار ٧٤٤، حسن المحاضرة ٢٨٤/ ١.وتقدم ذكره في رقم ٢٧٨ باسم ابن اليسع الأندلسي. توفي سنة ٥٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>