وتوفي فخر الدين بمدينة السلام في ربيع الأوّل سنة اثنتين وتسعين وستمائة ودفن
[٢٠٧١ - فخر الدين أبو المظفر الحسين بن سام الغوري الأمير.]
نقلت من خطّه:
يا سميع الدّعاء كن عند ظنّي ... واكفني شرّ من كفي ذاك منّي
من عدوّ وحاسد ونسيب ... ذي نفاق وصاحب ذي تجنّي
وأعنّي على رضاك وخر لي ... في أموري وعافني واعف عنّي
٢٠٧٢ - فخر الدين أبو عبد الله الحسين بن شجاع الدين أبي طالب بن محمد
ابن أبي حرب الحسني الراوندي محتسب الحلّة.
من أكابر السادات قدم العراق وولي الحسبة بالحلة ورأيته بمحروسة السلطانية سنة ست عشرة وسبعمائة، وهو سيد جليل ورأيت بيده نسبا بخط نقباء كاشان وأمّه أيضا حسنيّة.
٢٠٧٣ - فخر الدين أبو محمد الحسين بن عبد الله بن المعمّر الفاروثي.
لم أعلم من حاله شيئا إلاّ أنه كتب في جملة إجازة وردت من دمشق الى بغداد تشتمل على مائة وستين نفسا وتاريخها سنة ست وتسعين وستمائة وكتبت فيها.
٢٠٧٤ - فخر الدين الحسين (١) بن عبدون بن علي بن أبي بكر النامي ثم
الخسروجردي، القاضي.
(١) (هذه الترجمة وما يليها من الأسماء قد فقد ما يقابلها من التراجم الأصليّة).