للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عماد الحق والدين ناصر الاسلام

١٢٥٧ - عماد الدين أبو بكر محمد (١) بن معالي بن غنيمة بن أبي غالب

العراقي الفقيه.

ذكره جمال الدين (٢) الأزدي في كتابه وأنشد عنه:

سقى دار سلمى بالمحصّب هطّال ... من الغيث وسمي السحائب جلجال

ولا زالت الأنواء كل عشية ... يقلبها في عرصة الدار شمال

يسح عليها الغيث من كل جانب ... وتضحى وفيها الماء أزرق سلسال

ويعقبها زهر الربيع كأنه ... زرابيّ فيها للنمارق تمثال

[١٢٥٨ - عماد الدين محمد بن ناصر الدولة المصري الأديب.]

ذكره علي بن ظافر المصريّ في كتاب «بدائع البداية (٣)» [قال]: أخبرني


(١) (ترجمه ابن الدبيثي «نسخة باريس ٥٩٢١ ورقة ١٤٥» والذهبي في مختصر تاريخ ابن الدبيثي «ج ١ ص ٢٤١» وابن رجب في ذيل الطبقات «نسخة الأوقاف ص ٣٤٤» وابن العماد. ولد بعد سنة «٥٣٠ هـ‍» وكان إماما فقيها بارعا حنبليا من ساكني المأمونية ببغداد، له مسجد بها يقرئ فيه القرآن ويؤم فيه الناس، وقد حدّث أيضا وعليه تفقّه مجد الدين ابن تيمية وتوفى سنة «٦١١ هـ‍».ولا نرى صلة بين الأزدي الأديب المصري وكتابه وبين هذا الفقيه الجليل وآدابه). وترجم له المنذري في التكملة ٣١٤/ ٢ والذهبي في تاريخ الاسلام ص ٨٧ برقم ٤٧ والصفدي في الوافي ٤٠/ ٥.
(٢) (هو أبو الحسن علي بن ظافر بن حسين مؤلف «بدائع البداية» المتقدم ذكره في هذا الكتاب استطرادا ومؤلف غيره من الكتب، توفي سنة ٦١٣ هـ‍. والذي أذكره هو جمال الدين بن الدبيثي، أما الأزدي علي بن ظافر فسيذكره المؤلف في الترجمة التالية لهذه ناقلا من كتابه. وهذا من أوهام المؤلف).
(٣) (الكتاب المذكور ص ٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>