للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنّما اعترضت بيني وبينكم ... نوائب أرخصت من دمعي الغالي

عليّ نذر إذا عاينت شخصكم ... أجود بالنفس والأولاد والمال

٨٦٩ - علم الدين أبو البركات عبد المنعم بن خلف بن عبد المنعم الدميري

المغربي القاضي.

كان عبد المنعم من أهل مصر وهو والد القاضي زين الدين أبي محمد عبد الله الذي قدّمنا ذكره [و] كان من القضاة المعتبرين وله من كتاب كتبه إلى من يليه في القضاء: «وأمره أن يتأمل أحوال الشهود تأمّلا يستقصيه ويؤثر المبالغة فيه فانهم ألسنة الحكام وأعمدة الأحكام وباقرار الموسومين بالعدالة على تعديلهم وإمضاء القضايا بقيلهم».

٨٧٠ - علم الدين أبو محمد عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن بندار الزنجاني

الصوفي.

كان الزنجاني الصوفي، من ظرفاء الصوفية وله تحصيل وأدب، قال: كان لبعض المياسير ابن يتخنث وينتف لحيته، فوكل به أبوه من يمنعه من ذلك، فترصد المخنث نوم الموكل به ليلة ونظف وجهه، فلما أصبح قال له: ويلك ما هذا؟ فقال:

«فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون (١)».


(١) (تمامها: فأصبحت كالصّريم).

<<  <  ج: ص:  >  >>