للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أديبا فاضلا كاتبا رئيسا له رسائل وأشعار لم يقع إلي شيء (١) منها وهو من بيت العلم (٢) والأدب والفقه والنسب، قرأت بخطّه ما يكتب على عود:

ودوحة أنس أصبحت ثمراتها ... أغاريد يجنيها ندامى وجلاس

تغنّى عليها الطير وهي رطيبة ... فلما عست غنى على عودها الناس

كان مولده في شوال سنة سبعين وخمسمائة، وكانت وفاته في شهر رمضان سنة أربع وعشرين وستمائة بالقاهرة.

٩٩٤ - عماد الدين أبو محمد اسماعيل بن عبد المؤمن بن رستم الاصبهاني

المحدث.

روى عن أبي بكر محمد بن داود بن علي الفقيه في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم «من عشق فكتم فمات فهو شهيد» (٣):

سأكتم ما ألقاه يا نور ناظري ... من الود كيلا يذهب الأجر باطلا

وقد جاءنا عن سيد الخلق أحمد ... ومن كان برا بالأنام وواصلا

بأن من يمت بالحب يكتم سرّه ... يكون شهيدا في الفراديس نازلا

رواه سويد عن علي بن مسهر ... فما فيه شك لمن كان عاقلا

٩٩٥ - عماد الدين أبو البركات اسماعيل بن علي بن أحمد بن اسماعيل بن حمزة


(١) (في الأصل شيئا).
(٢) (تقدّم ذكر أخيه أبي حامد محمد بن عبد الملك بن درباس استطرادا في الرقم ٤٨٩).
(٣) ولا حظ الحديث ٧٠٠٠ من كنز العمال وما قبله وما بعده فقد روى الخطيب وابن عساكر نحوه عن عائشة وابن عباس عنه صلّى الله عليه وآله وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>